كيف نحول القلق إلى أمر إيجابي
كلنا يعلم أن القلق عامل سلبي يؤثر على حياتنا، و يؤرق نومنا ولا يتركنا نهنأ بسبات عميق، فهو يجعلنا نفرط بالتفكير ويشد على أعصابنا و يستفزنا نفسيا و جسديا .
فهو يؤثر على هرمون الأدرينالين و الكورتيزول، الذي يصفه الكثيرون بهرمونات الإجهاد .
صورة عن القلق
سلبيات القلق الجسدية
التنفس السريع.
يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
اختلال وظائف المناعة.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
و للقلق ثلاث أنواع :
اضطراب القلق الاجتماعي
اضطراب القلق الاجتماعي ‘ الخوف من المشاركة الاجتماعية خلال المناسبات العائلية ، أو عند الاجتماع مع الأصدقاء ، خوفا من عدم تقبل الآخرين .
اضطراب الهلع
يتسبب الهلع بنوبات قلق مفزعة و مرعبة ، أو الشعور باقتراب الموت ، وتشمل أعراض جسدية مثل خفقان القلب ، وألم في الصدر، وضيق بالتنفس، وربما التعرق .
القلق العام
وهو عبار عن قلق مفرط دون سبب منطقي ، يتم تشخيص القلق العام عندما يستمر القلق الشديد لمدة ستة أشهر أو أكثر.
صورة توضح اضطراب القلق الاجتماعي
ونستعرض هنا كيف نحول القلق إلى أمر إيجابي :
القلق يجعلنا نفكر بالأسباب التي جعلتنا نقلق و كيف نحل المشكلة .
وكيف نتجنب الإصابة بالأمراض و الابتعاد عن مصادر الخطر .
ويساعدنا على عدم تأجيل أعمالنا، مع الحرص على عدم الإفراط بالتفكير بالعمل .
يجبر المرء على إتقان العمل حتى يستلم العميل الطلب باحترافية .
يساعد القلق على ابتكار حلول موفرة للجهد والوقت .
ومن خلال بحثنا عن القلق نجد أن الخوف مرتبط به، ولكي نتخلص من الخوف يلزمنا فهم ماهو الخوف :
لذا فالخوف هو حالة مادية في أجسادنا ، مشابهة تمام لحالة الإثارة ، فكلاهما تتسارع نبضات قلبك ، قد تتعرق قليلا و قد تشعر بضيق بصدرك كلاهما فيه ارتفاع الكورتيزول .
في الأساس هي الطريقة التي يدخل بها جسمك إلى حالة الوعي التام لأنه جاهز للعمل اتجاه أي محفز .
لذا دعوني أنصحكم بمشاهدة هذا الفيديو للسيدة ميل روبينز تتحدث فيه عن الفرق بين الخوف و الإثارة


تعليقات
إرسال تعليق