الأولوية


منذ مدة قد سمعت بموضوع عن هل المرء دائما مشغول و كيف يمضي يومه و هل ننحن فعليا مشغولون! و كيف يذهب منا الوقت وهناك حالات طوارئ تجعلنا بعد أن خططنا لهذا الاسبوع وعن طلبات الناس ورحلة الاسبوع و..... إلخ

المهم قد أعجبني الموضوع و قد أردت ان يستفيد الجميع ولقد كتبتها بطريقتي 

أولوياتنا و أولويات الأخرين
الإنسان بطبعه يحب الأمور الممتعه أكثر من الأمور المتعبة ويعمل على الأمور التي تأنب الضمير بأنه يجب فعلها مثل أعمال المنزل ، الاهتمام بالأطفال و أحيانا بسبب الانشغال و التعب نتجاهل الاهتمام بالهوايات و أيضا بسبب المتعة التي في برامج التواصل الاجتماعي ومافيها من مغريات نرغب بأن نشاهد كل المعلومات مما يجعلنا لا ننتبه إلى الوقت
لذا عندما نرى أولويات الأخرين نرى ترتيبها (( أعمال المنزل ، أطفال ، الزوج ، الناس ، أنا ))
نرى عندما نطلب المساعدة ويتم نسياننا يجب الأخذ بالاعتبار بأن طلبنا ربما كان آخر الأولويات و أحيانا يصبح هناك لخبطة في الجدول بسبب ظرف طارئ مما يجعلنا أحيانا ننسى طلبات الأخرين و أحيانا طلباتهم تكون صعبه وغير ممتعه مما يجعلها في أخر قائمة الأولويات
نحن أنفسنا أحيانا ننساها بسبب اهتمامنا الزائد بالآخرين و أننا نضعهم في أول قائمة أولوياتنا
بعض الأمور تستغرق وقتا ممايجعلنا نستثقل عملها و بعض الأعمال عندما نرغب بعمل أمرا لكن عدم توفر بعض الأغراض تنقل الأولوية من الثالثة الى السابعه مثل الخياطة عند عدم توفر المقص سوف يجعلنا نتأخر في قص الورق و في قص القماش .. وعدم وضوح الهدف ينقل الأولوية من الرابعه الى الثامنه مثل أني أرغب بممارسة الرياضة لكن لا أعلم بماذا أبدأ المشي أم اللعب بالأثقال أم الأيروبك و هل هذه الطريقة سليمه أم خاطئه و كم مره علي ممارستها و هل الرياضة تكفي أم يجب أن يتبعها نظام غذائي ، فهنا نقص المعلومات ينقل الأولوية أول القائمة الى وسطها .
وبعض الأعمال مع البهدله و العتاب المستمر يجعلها كريهه مما يقلل من أهمية الأولوية
يجب أن نعلم أننا المركز الاهتمام الأول في هذا الكون لذا علينا أن نعلم أن للآخرين أولويات و أهداف ليس من المهم أن نعلم كم هو مقدار أهمية هذه الأهداف الأهم أن لكل مرء أهمياته و خصوصياته لذا توضع طلباتك حسب أولوياتهم هم و ليس أنت و أحيانا أسلوب الطلب يؤثر على ترتيب الأولوية فالأسلوب الفظ قد يؤخر الطلب أو حتى ربما يلغيه و أحيانا اللطف في الطلب يجعل طلبك في أول قائمة الأولويات حتى و إن كان مشغولا
تحديد الطلب هو ما يحدد مقدار أهميته في الأولويات مثل تحديد الوقت أو الكميه أو هل التأخير سوف يأثر عليك أم لا
ويجب أن نعلم أن للأبناء أيضا أولويات فلا يجب أن نجعل الأعمال المنزليه و الاهتمام بالدرجات الدراسية هي أهم شي فلا ننسى أن لهم أيضا أهداف و لهم الحق في تحقيقها و عمل ما يستمتعون به طبعا نحن لن نجعل اللعب يطغا على كل شئ لكن يجب دائما الترويح عن النفس
مهما كانت تفاهة أولوياتهم يجب أن نتذكر أن لهم حق اختيار أهدافهم لهم حق الاختيار ماذا يريدون أن يكون
ضغط العمل و الطلبات و الدروس أحيانا يؤثر على الأولويات فربما بعضنا يختار أولا الاستمتاع ثم العمل و الأخر يفضل العمل ثم الاستمتاع .

تعليقات

المشاركات الشائعة